الملك احمس قاهر الهكسوس
تنبية اذا كنت لا تحب القرائة هناك فيديو عن تاريخ احمس في اخر المقال انصحك بمشاهدتة
من هو الملك احمس :
كان عضوا في العائلة المالكة في طيبة, ابن الفرعون سقنن رع وشقيق الفرعون الاخير من الاسرة السابعة عشر، الملك كامس ,في عهد والدة ، تمردت طيبة ضد الهكسوس، حاكم مصر السفلي
عندما كان في السابعة من عمرة قتل والدة , وفي سن العاشرة تفي شقيقة لاسباب غير معروفة،ولم يحكم سوي لثلاث سنوات فقط , تولي احمس الحكم بعد وفاة اخية وهو في سن العاشرة.
فماذا فعل لكي يذكر اسمه التاريخ كل
تلك الاعوام
اعلن والد احمس تمرد طيبه علي الهكسوس
مما ادخله في حروب كثيره ولكنه قتل
في نهايه الامر.
فمن هم الهكسوس هذا الطاعون الذي اجتاح
البلاد :
الهكسوس فى اللغة المصرية القديمة معناها "حكام
البلاد الأجنبية"، وهم قبائل بدوية آسيوية، جاءت من فلسطين، وأسماهم المصريون
الرعاة، لأنهم اغتصبوا بلادهم دون حق. تسللت تلك القبائل إلى شرق الدلتا، واستقرت
فى مدينة "أواريس" ("صان الحجر" قرب مدينة الزقازيق الآن)
واتخذتها عاصمة، وواصلت زحفها جنوباً حتى احتلت مدينة "منف"، ومصر
الوسطى. وفى الوقت نفسه سيطر النوبيون على الجزء الجنوبى من البلاد، ولم يبق
مستقلاً سوى جزء يحكمه أمراء طيبة.
العربة التى أدخلها الهكسوس فى مصر واستخدمت
كسلاح مركبات فى الحرب.
ومن الأسباب التى ساعدت الهكسوس على احتلال
مصر بسهولة: اضطراب الأحوال فى مصر بسبب الفوضى وضعف الحكام، وتفوق الهكسوس نتيجة
كثرتهم العددية، ومهارتهم فى فنون القتال، فقد كانوا يستخدمون الخيول والعجلات
الحربية التى تجرها الخيول، والسيوف والأقواس البعيدة المدى، وهى أسلحة لم يعرفها
المصريون من قبل.
موقف الهكسوس من المصريين وموقف المصريين منهم :
أساء الهكسوس معاملة المصريين، فأحرقوا
المدن والقرى، بغير رحمة، وهدموا المعابد، وذبحوا بعض السكان، واجبروا المصريين
على دفع ضرائب جديدة، وشيدوا القلاع والحصون. وبمرور الزمن، تأثر الهكسوس بالحضارة
المصرية، فتمصروا وقلدوا الفراعنة فى أسمائهم وأزيائهم وتقاليدهم، وتكلموا اللغة
المصرية، واعتنقوا ديانة المصريين.
لم يطمئن المصريون القدماء
للهكسوس، وظلوا يكرهون حكمهم، وينظرون إليهم نظرة احتقار لأنهم سلبوهم استقلال
بلادهم وحرية وطنهم. وأخذت تقوى الروح الوطنية بين المصريين مع الأيام، وصمموا على
طرد الهكسوس وتحرير الوطن
وهنا تسلم احمس شؤون البلاد وقرر ان يحارب الهكسوس احتاج المر منة الي عقل يعرف ان يصنع طريق النصر
فماذا فعل :
جمع
رجال حاشيته وقال لهم: "أريد أن
أعرف مدى قوتى وسلطانى، فهناك فى "أواريس" يجلس ملك أجنبى، وهناك فى
{{"كوش"}} يحكم ملك آخر، بينما أجلس أنا بينهما، هنا فى
"طيبة"، وكل منهما يقتسم مصر معى. انظروا فإنكم ستجدون الآسيويين قد
حكموا مصر حتى "الأشمونين"، لقد هدموا كل الأبنية وخربوها، ولكننى
سأهاجم ملكهم، وأبقر بطنه بيدى، وكل أملى أن أخلص مصر من الآسيويين، وأطردهم شر
طردة".
قام
احمس بتطوير الجيش المصري فكان أول من ادخل عليه العجلات الحربية " والتي كان
يستخدمها الهكسوس وهي سبب تغلب الهكسوس على مصر " وكان يجرها الخيول وطور
كذلك من الأسلحة الحربية باستخدام النبال المزودة بقطعة حديد على الأسهم ثم بدأ
بمحاربة الهكسوس بدءا من صعيد مصر والتف حوله الشعب فقام بتدريبهم بكفاءة حتى
أصبحوا محاربين اقوياء ومهرة وظل يحارب الهكسوس من صعيد مصر حتى وصل إلى عاصمة مصر
آنذاك التي اقامها الهكسوس بجوار مدينة الزقازيق الحالية وظل يحاربهم حتى فروا إلى
شمال الدلتا وهو خلفهم فسيناء ثم إلى فلسطين ولم يرجع احمس إلا أن اطمئن على حدود
مصر الشرقية انها امنه منهم ومن هجماتهم بعد القضاء عليهم بعد طرد الهكسوس وصل أحمس بجيشه
إلى بلاد فينيقيا، كما هاجم بلاد النوبة لاستردادها مرة أخرى إلى المملكة المصرية
التي وصلت حدودها جنوبا إلى الشلال الثاني،
وبعد انتهاء احمس من حروبه لطرد الأعداء وتأمينه
لحدود مصر وجه اهتمامه إلى الشئون الداخلية التي كانت متهدمة خلال فترة احتلال
الهكسوس، فأصلح نظام الضرائب وأعد فتح الطرق التجارية وأصلح القنوات المائية ونظام
الرى.
كما قام بإعادة بناء المعابد التي تحطمت واتخذ من
طيبة عاصمة له، وكان امون هو المعبود الرسمي في عصره. واستمر
حكم أحمس مدة ربع قرن وتوفى وعمره تقريبا 35 عاما. بعد طرد أحمس للهكسوس من مصر
عاد إلى البلاد عام 1571
اين تقع ممياء احمس :
يعتقد أن لأحمس مقبرتان أحدهما في أبيدوس وتتكون من معبد منحدر ومقبرة جنائزية وبقايا هرم اكتشفت عام1899، وعُرف أنه هرمه عام 1902 ومعبد للهرم والأخرى في طيبة وقد تعرضت للنهب بواسطة اللصوص. وقد اكتشفت مومياؤه عام 1881 في خبيئة الدير البحرى مع مومياوات بعض من ملوك الأسر الثامنة عشر والتاسعة عشر والواحد والعشرون، وتم التعرف على مومياؤه في 9 يونيه عام 1886 بواسطةجاستون ماسبيرو، وكان طول المومياء1.63 سم ولها وجه صغير نسبيا بالقياس مع حجم للصدر.
ات
ات
احمس قاهر الهكسوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق